منتدى اشراقة الغد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اشراقة الغد

منتدى اشراقة الغد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اشراقة الغد

متخصص في علوم الدين والرقيه والعلاجات الروحانيه


    جني يعذب فتاة

    avatar
    سيف الحق


    جني يعذب فتاة Empty جني يعذب فتاة

    مُساهمة  سيف الحق السبت مارس 14, 2009 8:23 am

    جنى يعذب فتاه

    --------------------------------------------------------------------------------

    جنى يعذب فتاه
    يروى هذا الشيخ ويقول
    بدأت القصة سنة1998 كنت قد احتلافت العلاج بما يقارب السنة و النصف بعد اتمام دراستي في الميدان و اعطائي الاذن بالممارسة أنذاك ...كنت بحمد الله و حسن توفيقه ما تأتيني حالة أو اذهب اليها الى يسر الله أمرها و أمر سبحانه بشفائها كانوا يلقبونني بالشيخ الصغير حتى أخذ العجب مني مأخذه فظننت أني لا يوقفني شيء في هذا العالم كان عمري حينها قريبا من الثامنة عشر عاما أصول و أجول في كل أنحاء المملكة حتى أني لم أترك مدينة الا زرتها بطلب من الناس طبعا ..و لله الحمد كان التوفيق يرافقني ........الى ذلك اليوم جائني صديق عزيز يخبرني عن( ربيعة) تلك الفتاة التي لم تتجاوز الثامنة عشر ربيعا و التي أعجزت كل المعالجين المغاربة الذين تم الاتصال بهم و عددهم يفوق المائة أو يقاربها حتى بدأ أهلها باستقطاب المعالجين من خارج المغرب و المغرب أرض الشيوخ و المعاجين و الربانيين..
    كانت ربيعة هذه تأخذها نوبة من الصمت المطبق كانت آية من الجمال كانت اذا لبست ثيابها و خرجت الى المدرسة يختار الخبيث لها أكثر الأماكن قذارة ليوقعها فيه ليوسخ ثيابها و يضحك أقرانها عليها ليدمر نفسيتها الأبية و يجلس أمامها متجسدا لها يضحك منها ضحك الاستهزاء .كانت المسكينة ترى غرابا أسودا يلون لها كل شيء بالسواد و كلما لون تشعر هي بالجنون كانت ترى قردا من نوع الغوريلا يركض اتجاهها الى أن يصطدم بها لتتحول بعد الاصطدام الى شبه كرة من اللحم يصعب طلق يديها و رجليها كانت ترى رجلا فارع الطول كلما و قف أمامها تخر بلا شعور ساجدة له و بدون أربعة من الرجال لا يتم رفعها عن الأرض من و ضعها ذاك و الكثير الكثير من الأعراض......؟
    الغريب في الأمر أن المعالجين حاروا في تشخيص حالتها فجلهم جزموا أن ما بها ليس سحرا و لا مسا بل مرض نادر و حالة يلزمها الطبيب لأن ما كان يقع في جلسة العلاج لم يترك لهم قولا غير ذلك ...
    المهم : دلوت بدلوي بينهم لم أترك شيئا من علاجاتي الا طبقته معها لكن بلا نتيجة تذكر كنت حينها شابا بطاقة أكبر لم تسمح الي مسؤوليتي و تربيتي بالتخلي عنها لو فعلت ذلك لتخليت عن الميدان ككل و ذهبت أبيع الماء في الأسواق...
    بعد شهر من غير أمل واضح غير أني حكمت أن ما بها جن لا غير ............... بدأ يتجلى الأمل و تجلى بحضور الجني حضور الأمراء موجها الي الكلام باستهزاء يا بني اذهب ابحث لك عن عمل آخر فان هذا لا يليق بك...هذا كل ما قاله و من حينها جزم كل المعالجين أن حالتها مس شيطاني ...أتعلمون ....من هذا الوقت قرأت عليه القرآن أكثر من ستين مرة و البقرة أكثر من مائتين مرة لكن كان يقول لي في كل حين أيها الولد الصغير استهزاءا طبعا ... ااتي بقرآن غير هذا فان هذا القرآن قديم لا يؤثر في ... و أضل أقرأ الى منتصف الليل فأخرج الى داري و في ذالك الوقت ينادي أم المريضة يا فلانة اعطي للولد ليشرب الماء فان المسكين قد بح صوته...و يقول لي مردفا اياك ألا تأتي في الصبح باكرا أنا في انتظارك ...
    و بعد صلاة الصبح آتي مباشرة عندهم فيستقبلني عند الباب قائلا رجل عند الكلمة ...آتي ما عندك اليوم هل من جديد...و نبدأ بقراءة القرآن كلما أصل الى قوله تعالى -أولم يكن لهم آية فيعلمه علماء بنوا اسرائيل- فيقول لي صه ليس هكذا صحح بل -- لو كان آية لعلمه علماء بنوا اسرائيل--
    الغريب أن هذا الشيطان لم يكن يسيطر على احساسها بجسدها بل يكتفي بعقلها و لسانها أما الاحساس بالألم فيطبقه عليها كليا ....و أذكر يوما أنهم أتوا بشيخ كبير سنا و صيتا .... فأخرج قلمه و قرطاسه و كتب ما كتب في بضع بيضات و جعل شيئا مكتوبا في ماء ...فأطعمه البيض و سقاه الماء و الشيخ يجلس جلسة الكبرياء ينتظر احتراق الجني ...فالتفت اليه الشيطان قائلا ياشيخ لذيذ ما أطعمتني هل من مزيد...:p ..فاتفت الشيخ يلتمس حقيبته و الباب فخرج و الخجل على محياه....
    وأذكر في يوم جاءها شيخ من الشيوخ و قبل أن يفتح الشيخ حقيبته وقف الخبيث بها و قال للشيخ لما جئت أتريد خروجي كيف لك ذلك و أنت فعلت و تفعل كذا وكذا و بدأ يسرد أسرار و خبايا الشيخ الذي احمر وجهه خجلا من نفسه فخرج.
    و في يوم آخر جاء شيخ آخر فما إن جلس إلا و قام الخبيث بها و فتح النافذة ووقف عندها و قال إما أن تخرج الآن و إلا رميتها من هنا فخرج الشيخ و نزل الخبيث ضاحكا مستهزئا .
    و كانت القصص مع الشيوخ الذين حظروها كثيرة لا يتسع المقام لذكرها كلها ..
    بعد طول المدة بدأ الأمل الأبيض يتحول الى السواد ففي صباح باسم ككل صباح قصدت الباب كالمعتاد لكن عوض الاستقبال الذي اعتدته بالضحك و الاستهزاء , كان هذه المرة بالنحيب و البكاء . سـألتها ما وقع ؟ قالت لك جرأت السؤال فأين العمل و المصيبة ما وقع , هدأت من روعها بصعوبة بالغة , و قلت ما ذاك ؟ قالت أقسم اليوم على زواجي و لن يردعه رادع , قالت أرى الخيام تنصب و أرى الضيوف يتوافدون و أرى الولائم تعد و المعازف و الكثير الكثير , و بأساها العميق زاد أساي و حزني و ضاقت حيلتي , و بدأت بكل صراحة في صراع بيني و بين نفسي لما القرآن لم يؤثر في هذا الشيطان و أطنان من رؤوس الأسئلة ....
    فانصببت في ذلك اليوم على كل حصن منيع أضيفه لها لكن ليس أي حصن هذه المرة بل كل ما ورد في الصحيحين و كتب السنن . كأمل أخير و أعددنا كل تلك الأحصنة معا و خرجت في الليل كالمعتاد لأعود في الصباح..... لأجدها باسمة مستبشرة ....فتوجست خيرا سألتها ما ذاك ؟ قالت هو ذاك ... حاول بكل الطرق لكن النار كانت تحول بيننا لم يصل إلي و انقلب عرسه إلى مأثم ... و من هناك بزغ الأمل ... و قبل المضي في الأمل قالت عندي لك سر كان يهددني من سردي له اليك .. لكن اليوم سأقوله . قلت ما هو ؟ قالت رأيت فيما يرى النائم أنه في محكمة الجن .. قال القاضي خلاص سنعزلك من مهامك . فانتفض وقام وسط المحكمة و قال أمهلوني فرصة أخيرة ... قالوا و ما خطتك ... قال سأحاربهم بكتابهم هذا و استخرج كتابا من تحته ... و قال سأفقدهم الثقة في كتابهم هذا .
    وهنا وفق الله و كان هذا الشيطان سببا في الخير المكتشف.. نعم الحمد لله من ذلك اليوم بزغ أمل الشفاء و أنارت طرق النصر و التمكين ...
    أنزلنا الصحيحين و بحثنا عن كل ما يحقر الشيطان و يقصيه بحثنا في فضائل الأعمال اليومية و علاقتها بالشيطان و دحره فكان النصر و الحمد لله في أيام معدودة ... و انتهى استهزاء الشيطان منا و انتهت ضحكاته انتهت قوته و سيطرته لم يعد قادرا على الحراك و لا الحضور حتى إلا بصعوبة بالغة بعد إرادة ربيعة..
    أتعلمون ما قال في آخر أيامه و هو الكذوب قال : كنت جالسا في ديري فقد كان حبرا يهوديا و كل مرة أرى أحدا من أبناء عشيرتي قد أصابه مكروه فعندما أسأل عن السبب يقولون : دخلت إلى مسلم فجاءني آخر يقرأ علي القرآن فحل بي ما رأيت ... فتطوعت إلى هذه المهمة متحديا من يعالج بالقرآن لأفقدهم الثقة فيه
    قال : أتعلم أيها الولد الصغير لو بلغني ما قرأ لي من القرآن من أول ما جئت إلى هنا لأذابني لكن عندكم في كتابكم أن من يأكل الحرام دائما نتغلب عليه ... ووالد هذه الفتاة رأسماله كسبه من القمار فهو يعيش اليوم في الحرام ... لذلك اخترت هذا البيت بالذات لمهمتي أتعلم لم أعمل حسابا لسنتكم هذه ... لكن الآن انهزمت .. أتعلم إلى أي مكان سأذهب
    قلت : إلى أين ؟
    قال : سأذهب لأقرأ كيف أحارب سنتكم
    قلت له : و أنا سأذهب لأدرس سنتي
    فكان لهذه الحالة وقع شديد على نفسي غير منهاج حياتي ضرب بما تعلمته لسنوات عرض الحائط علمني اكتشافا عظيما و منهاجا قويما .
    ( و من الآلام التي كان يسببها لها أنه كان يذهب إلى قلبها و يشرها بألم و كأن أحدا يلمس قلبك بأصبعه فتخيل الأمر كا يتحرك كالمسمار في دماغها ...)
    أما عن طريقة العلاج بالسنة المكتشفة فليس عندي أي مانع لأعلمها لأي مريد و طالب و مريض غير أني أطلب لها منتدى خاص لا يخالطها فيه غيرها لأفصل لكم فيه أبوابها هي بسيطة لكن تحتاج إلى الشرح .
    ( اختصرت القصة و نقصت منها الكثير من المواقف فقد دامت 11 شهرا كان كل يوم بموقفه و حكاياته لم يكن فيها يوم يشبه الآخر بل كانت عالما آخر ..
    و أنا لست نادما على المدة التي أوقفت حياتي فيها لأضل هناك لأني اعتبرتها سنة دراسية مهمة في حياتي علمتني قد أقول كل ما أنا في حاجة إليه في أيامي و الحمد لله أولا و أخيرا
    و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:23 am