أين يعيش الجن والشياطين وإبليس ؟!
من هم الجن الحضر ؟!
ما هو السر الغامض حول اختفاء الطيارات والسفن في مثلث برمودا ؟!
------------
(( الجن في كل مكان ))
في بداية الحلقة أشرح معنى (( الجن في كل مكان )) ولأمنح العقل صورة تقريبية لهذا التواجد ، أقول بأن الإنسان يعيش فوق اليابسة فقط التي يبلغ مساحتها 27% من سطح هذا الكوكب ورغم هذا لا يعيش الإنسان فوق هذه المساحة كاملة بل أقل من ربعها أما الجزء الباقي أرض قاحلة مهجورة . أما الجن تنتشر مستعمراته ومدنه ودولة فالنسبة الكبرى من المياه أعني فوق سطحها وأيضاً في أعماقها ويعمرون فالصحاري والأماكن الخالية والجبال المرتفعة وكل مكان من الكهوف والمغارات بل طوائف منهم تسكن بالشقوق والجحور أحياناً . ومنهم من يقيم أقامة دائمة في منازلنا ومنهم الشياطين التي تأوي إلى الحمامات ودورات المياه . وهم فالنهاية عالم قائم يشعرون بعالمهم كأنه محسوس فلهم منازلهم ومدنهم وزراعاتهم إلى غير ذلك.
(( جن الحضر ))
بمصطلح الجن تعني معايشة الإنسان في مدنه وقراه ومنازلة . وسكان الحضر غالباً من أهل الإسلام – باستثناء أصحاب الديانات الأخرى فالجني المسيحي يسكن بيت المسحيين وأغلبه يسكن الكنائس وكذلك اليهودي المعابد اليهودية والمنازل اليهودية . أما الجن المسلم يبحث عن المنزل المسلم إسلاماً حقيقياً لا أسميا. والجن المسلم صادق الإسلام للغاية ويطبق أحكامه بحرفية عجيبة وقلبه مليء بالأيمان لدرجة انه إذا سمع القرآن يتلى أنصت فإذا له بكاء عجيب وزفير وشهيق وانين من خشية الله سبحانه وتعالى .
(( جن مسلم في منزلي ))
قلت لصاحبي: ترى جناً يعيش في منزلي ؟؟
قال : نعم .. نعم .. وكلهم مسلمون ولله الحمد .. منهم (سعيد) و ( مرجان ) وهما أبنان لجنية مسلمة أسمها (زبيدة) وزوجها (محمد) ومعهم عدة أبناء بالسقف الآن !! وهم من خدم البيت يدفع الله بهم عن أهل البيت الذي يتمسك أهله بالإسلام كثيراً من البلايا مما لا ترون !!
قلت له: محمد وإخوانه ألا يتعبون من بقائهم طائرين أو ملتصقين بالسقف ؟
قال : بحمد الله طول النهار يظلون هكذا ، فإذا ما وضعتم الطعام نزلوا وأكلوا معكم ، فإذا ما رفعتموه حمدوا الله وارتفعوا ، حتى يأتي الليل ويصلون العشاء ويأتون للتعلق بالسقف قليلاً وهنا يتعبون فينزلون للنوم على أي وسادة أو كرسي هنا بتلك الصالة ، ليقوموا لصلاة التهجد ليلاً وقيام الليل لله رب العالمين ، وهم عند طيرانهم حول السقف والتجول بين أركانه أو الثبات يديمون ذكر الله وتسبيحه .
قلت له : ألا يغادرون النزل لحاجة أو لسفر أو أي شيء ؟
قال : بلى .. يسافرون ويأتون .. بل أحياناً يذهبون للصلاة بالحرم المكي الشريف أو بالحرم النبوي الشريف ويأتون في لمح البصر لمنزلهم هذا.
قلت : طاب المنزل لنا ولهم بإذن الله وبفضلة . ووجود الجن المسلم في المنزل المسلم علامة خير ودليل نعمة ورضاء من الله عز وجل.
(( شياطين يعيشون في دورات المياه ))
قال الجني المسلم : سأقول لك معلومة هامة ..
قلت : خير إن شاء الله تعالى ؟
قال : الشياطين تهوى العيش في البؤر العفنة ، وتجذبها النجاسات والروائح القذرة ، لهذا إذا سمعت الأذان إلى الصلاة ولت هاربة إلى أقرب دورات المياه وهي تصم آذانها بيديها أو تستغشي ثيابها بل منها من يقفز إلى بلاعات المجاري ، لهذا أذا دخلت للوضوء ادخل بقدمك اليسرى وأنت تقول ( أعوذ بالله من الخبث والخبائث ) وحذر النساء ألا يلقين الماء المغلي في البالوعات دون تسمية بسم الله ودون الاستعاذة من الشيطان الرجيم فقد يقتل هذا الماء شيطاناً فيحاول أهله الانتقام من أهل البيت وخاصة المرأة التي تفعل ذلك ولو تمكنوا من التلبس بها ، لفعلوا .
(( أحذروا وجود التماثيل والمجسمات والصور ))
بفضل الله تعالى وتوفيقه لا أعلق بمنزلي صوراً لأشخاص ولا أضع تماثيل مجسمة، ولكن عندي (وزه) مجوفة ذات رأس أضعها لوضع القمامة في تجويفها.. وفجأة وفي لقائي الأول مع مصطفى – تلفت يمنة ويسرة ونظر إلى السقف وهو يلقي السلام وفجأة شاهد (الوزة) فقال لي بحده واهتمام : هات سكيناً وأقطع رأسها فوراً أو غطه بحيث لا يظهر كرأس مجسم أو تمثال .. وصاح (( هيا .. هيا إلى الخارج ))
قلت : لماذا تفعل هذا ؟
قال : أرى شيطانين على رأس الوزه ..
وغطينا رأسها فانصرفت الشيطانان – بفضل الله
قلت له: بالنسبة للصور الفوتوغرافية هل تجذب الشياطين أيضاً.
قال: فيها مغناطيساً تجذب الشياطين فلا تعلقها ولا تضعها مكشوفة فلو كانت على كتاب أو مجلة أقلبه أو اقلبها بحيث تختفي الصورة.. و ياخي الملائكة لا تدخل المنزل إذا وجدت صورة ، فهي تنفر منها حسبما علمت من حبيب الهدى .
قلت له: ولكن أريد إن أسالك في هذه المغناطيسية التي تقول بوجودها فالصور والتماثيل وإنها تجذب الشياطين إليها !!! أهي مغناطيسية حقيقية أم انك تشبه الأمر وتقربه لنا ؟
قال: لا لا أنها حقيقة بل إن الشيطان يشمها كما تشمون انتم الروائح.. ويراها بعينه من بعيد لأنها تكون ضوء أو إشعاعاً أو سحبة بخاريه لا تراها كإنسي بالعين المجردة فيقبل عليها الشيطان كمن يقبل على طعام شهي !!
وهنا أشرت إلى لعبة بالونيه على هيئة فيل ، وأخرى على هيئة عروس وهما ألعاب الأطفال .
وقلت للجني: وماذا عن هذين ؟! هل يجلبان الشياطين ؟
قال : لا .. لا .. لعب الأطفال لا تجذب الشياطين ..
قلت : لماذا ؟
قال: السبب لا أدريه.. لكن عائشة رضي الله عنها تلعب بمثل هذا، ولم ينهها محمد – صلى الله عليه وسلم – ويبدو أن الجاذبية المنبعثة منها للشياطين مطفأة بقدرة الله أو قدراته..
قلت له: انظر أليها.. هل إشعاعاتها مثل إشعاعات الوزة ؟
قال : لا .. اقل كثيراً .. لأن مخالطة الأولاد لها ، وامتهانهم لها يقلل هذه الإشعاعات ..
قلت : سبحان الله .. صدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
قال الجني: وإياك أن تدع غرفة بالمنزل خالية من حركتكم ونومكم وذكر الله تعالى بها، إذ لو فرشت غرفة نوم، وتركتها خالية فإن الشيطان ينام على هذا الفراش وشغل هذه الغرفة، وهذا كلام رسول الله – صلى الله علية وسلم -.
قلت له: تعني الفراش في الغرف المتروكة يكون فراشاً للشيطان ؟؟ أم أن أي فراش مهجور يكون كذالك ؟
قال : كلا الأمرين صحيح .. فأي فراش تتركه هو عرضة لأن ينام شيطان عليه ، حتى لو كان نفس الفراش الذي أعتدت عليه ، وإلا فلماذا قال محمد –صلى الله عليه وسلم- (( أذا قام أحدكم من فراشة ثم رجع إلية فلينفضه بصنفه إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ماخلفه عليه بعده .. )) ؟!
قال:إذاً ليس شرطاً أن تكون الغرفة مهملة والفراش مهمل ؟
قال : بالطبع لا .. لكن الغرف المهملة مائة بالمائة لا يكون فيها شيطان واحد بل شياطين ما لم يذكر فيها اسم الله عز وجل دائماً.
(( المتسكعون من الشياطين ))
قال صاحبي : وهناك جيوش لإبليس منتشرة بكل مكان ، وهم ( المتسكعون ) ، منهم من يظل بالشوارع لاستقبال النساء المتبرجات ، وتزينهن في عيون الناظرين لتزداد المرأة إثماً ، ومن هؤلاء الشياطين من هو مختص بالنصف الأسفل من المرأة المتبرجة يوسوس لها ويزين هذه المنطقة لكل ناظر وهذا النصف يعمل ليل نهار بلا ملل ويستريح قليلاً أما أغلبية الشياطين تشتد وتكثر وتنشط فالظلام ، أي مع هبوط الليل .
قلت له: قلت إلى هذه الدرجة تتلاعب الشياطين بالإنسان ؟؟ فأين عقل الإنسان ؟؟
قال : طبيعي إن العاقل والحكيم الذي يعرف ربه سينجو من هذا المزلق ، ولكن ساعة الغضب قد يخرج الإنسان من وعيه ، والشياطين تعرف هذا ، ومن هنا تتجمع العشرات منهم بل المئات لإسقاط إنسان ما !!
من هم الجن الحضر ؟!
ما هو السر الغامض حول اختفاء الطيارات والسفن في مثلث برمودا ؟!
------------
(( الجن في كل مكان ))
في بداية الحلقة أشرح معنى (( الجن في كل مكان )) ولأمنح العقل صورة تقريبية لهذا التواجد ، أقول بأن الإنسان يعيش فوق اليابسة فقط التي يبلغ مساحتها 27% من سطح هذا الكوكب ورغم هذا لا يعيش الإنسان فوق هذه المساحة كاملة بل أقل من ربعها أما الجزء الباقي أرض قاحلة مهجورة . أما الجن تنتشر مستعمراته ومدنه ودولة فالنسبة الكبرى من المياه أعني فوق سطحها وأيضاً في أعماقها ويعمرون فالصحاري والأماكن الخالية والجبال المرتفعة وكل مكان من الكهوف والمغارات بل طوائف منهم تسكن بالشقوق والجحور أحياناً . ومنهم من يقيم أقامة دائمة في منازلنا ومنهم الشياطين التي تأوي إلى الحمامات ودورات المياه . وهم فالنهاية عالم قائم يشعرون بعالمهم كأنه محسوس فلهم منازلهم ومدنهم وزراعاتهم إلى غير ذلك.
(( جن الحضر ))
بمصطلح الجن تعني معايشة الإنسان في مدنه وقراه ومنازلة . وسكان الحضر غالباً من أهل الإسلام – باستثناء أصحاب الديانات الأخرى فالجني المسيحي يسكن بيت المسحيين وأغلبه يسكن الكنائس وكذلك اليهودي المعابد اليهودية والمنازل اليهودية . أما الجن المسلم يبحث عن المنزل المسلم إسلاماً حقيقياً لا أسميا. والجن المسلم صادق الإسلام للغاية ويطبق أحكامه بحرفية عجيبة وقلبه مليء بالأيمان لدرجة انه إذا سمع القرآن يتلى أنصت فإذا له بكاء عجيب وزفير وشهيق وانين من خشية الله سبحانه وتعالى .
(( جن مسلم في منزلي ))
قلت لصاحبي: ترى جناً يعيش في منزلي ؟؟
قال : نعم .. نعم .. وكلهم مسلمون ولله الحمد .. منهم (سعيد) و ( مرجان ) وهما أبنان لجنية مسلمة أسمها (زبيدة) وزوجها (محمد) ومعهم عدة أبناء بالسقف الآن !! وهم من خدم البيت يدفع الله بهم عن أهل البيت الذي يتمسك أهله بالإسلام كثيراً من البلايا مما لا ترون !!
قلت له: محمد وإخوانه ألا يتعبون من بقائهم طائرين أو ملتصقين بالسقف ؟
قال : بحمد الله طول النهار يظلون هكذا ، فإذا ما وضعتم الطعام نزلوا وأكلوا معكم ، فإذا ما رفعتموه حمدوا الله وارتفعوا ، حتى يأتي الليل ويصلون العشاء ويأتون للتعلق بالسقف قليلاً وهنا يتعبون فينزلون للنوم على أي وسادة أو كرسي هنا بتلك الصالة ، ليقوموا لصلاة التهجد ليلاً وقيام الليل لله رب العالمين ، وهم عند طيرانهم حول السقف والتجول بين أركانه أو الثبات يديمون ذكر الله وتسبيحه .
قلت له : ألا يغادرون النزل لحاجة أو لسفر أو أي شيء ؟
قال : بلى .. يسافرون ويأتون .. بل أحياناً يذهبون للصلاة بالحرم المكي الشريف أو بالحرم النبوي الشريف ويأتون في لمح البصر لمنزلهم هذا.
قلت : طاب المنزل لنا ولهم بإذن الله وبفضلة . ووجود الجن المسلم في المنزل المسلم علامة خير ودليل نعمة ورضاء من الله عز وجل.
(( شياطين يعيشون في دورات المياه ))
قال الجني المسلم : سأقول لك معلومة هامة ..
قلت : خير إن شاء الله تعالى ؟
قال : الشياطين تهوى العيش في البؤر العفنة ، وتجذبها النجاسات والروائح القذرة ، لهذا إذا سمعت الأذان إلى الصلاة ولت هاربة إلى أقرب دورات المياه وهي تصم آذانها بيديها أو تستغشي ثيابها بل منها من يقفز إلى بلاعات المجاري ، لهذا أذا دخلت للوضوء ادخل بقدمك اليسرى وأنت تقول ( أعوذ بالله من الخبث والخبائث ) وحذر النساء ألا يلقين الماء المغلي في البالوعات دون تسمية بسم الله ودون الاستعاذة من الشيطان الرجيم فقد يقتل هذا الماء شيطاناً فيحاول أهله الانتقام من أهل البيت وخاصة المرأة التي تفعل ذلك ولو تمكنوا من التلبس بها ، لفعلوا .
(( أحذروا وجود التماثيل والمجسمات والصور ))
بفضل الله تعالى وتوفيقه لا أعلق بمنزلي صوراً لأشخاص ولا أضع تماثيل مجسمة، ولكن عندي (وزه) مجوفة ذات رأس أضعها لوضع القمامة في تجويفها.. وفجأة وفي لقائي الأول مع مصطفى – تلفت يمنة ويسرة ونظر إلى السقف وهو يلقي السلام وفجأة شاهد (الوزة) فقال لي بحده واهتمام : هات سكيناً وأقطع رأسها فوراً أو غطه بحيث لا يظهر كرأس مجسم أو تمثال .. وصاح (( هيا .. هيا إلى الخارج ))
قلت : لماذا تفعل هذا ؟
قال : أرى شيطانين على رأس الوزه ..
وغطينا رأسها فانصرفت الشيطانان – بفضل الله
قلت له: بالنسبة للصور الفوتوغرافية هل تجذب الشياطين أيضاً.
قال: فيها مغناطيساً تجذب الشياطين فلا تعلقها ولا تضعها مكشوفة فلو كانت على كتاب أو مجلة أقلبه أو اقلبها بحيث تختفي الصورة.. و ياخي الملائكة لا تدخل المنزل إذا وجدت صورة ، فهي تنفر منها حسبما علمت من حبيب الهدى .
قلت له: ولكن أريد إن أسالك في هذه المغناطيسية التي تقول بوجودها فالصور والتماثيل وإنها تجذب الشياطين إليها !!! أهي مغناطيسية حقيقية أم انك تشبه الأمر وتقربه لنا ؟
قال: لا لا أنها حقيقة بل إن الشيطان يشمها كما تشمون انتم الروائح.. ويراها بعينه من بعيد لأنها تكون ضوء أو إشعاعاً أو سحبة بخاريه لا تراها كإنسي بالعين المجردة فيقبل عليها الشيطان كمن يقبل على طعام شهي !!
وهنا أشرت إلى لعبة بالونيه على هيئة فيل ، وأخرى على هيئة عروس وهما ألعاب الأطفال .
وقلت للجني: وماذا عن هذين ؟! هل يجلبان الشياطين ؟
قال : لا .. لا .. لعب الأطفال لا تجذب الشياطين ..
قلت : لماذا ؟
قال: السبب لا أدريه.. لكن عائشة رضي الله عنها تلعب بمثل هذا، ولم ينهها محمد – صلى الله عليه وسلم – ويبدو أن الجاذبية المنبعثة منها للشياطين مطفأة بقدرة الله أو قدراته..
قلت له: انظر أليها.. هل إشعاعاتها مثل إشعاعات الوزة ؟
قال : لا .. اقل كثيراً .. لأن مخالطة الأولاد لها ، وامتهانهم لها يقلل هذه الإشعاعات ..
قلت : سبحان الله .. صدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
قال الجني: وإياك أن تدع غرفة بالمنزل خالية من حركتكم ونومكم وذكر الله تعالى بها، إذ لو فرشت غرفة نوم، وتركتها خالية فإن الشيطان ينام على هذا الفراش وشغل هذه الغرفة، وهذا كلام رسول الله – صلى الله علية وسلم -.
قلت له: تعني الفراش في الغرف المتروكة يكون فراشاً للشيطان ؟؟ أم أن أي فراش مهجور يكون كذالك ؟
قال : كلا الأمرين صحيح .. فأي فراش تتركه هو عرضة لأن ينام شيطان عليه ، حتى لو كان نفس الفراش الذي أعتدت عليه ، وإلا فلماذا قال محمد –صلى الله عليه وسلم- (( أذا قام أحدكم من فراشة ثم رجع إلية فلينفضه بصنفه إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ماخلفه عليه بعده .. )) ؟!
قال:إذاً ليس شرطاً أن تكون الغرفة مهملة والفراش مهمل ؟
قال : بالطبع لا .. لكن الغرف المهملة مائة بالمائة لا يكون فيها شيطان واحد بل شياطين ما لم يذكر فيها اسم الله عز وجل دائماً.
(( المتسكعون من الشياطين ))
قال صاحبي : وهناك جيوش لإبليس منتشرة بكل مكان ، وهم ( المتسكعون ) ، منهم من يظل بالشوارع لاستقبال النساء المتبرجات ، وتزينهن في عيون الناظرين لتزداد المرأة إثماً ، ومن هؤلاء الشياطين من هو مختص بالنصف الأسفل من المرأة المتبرجة يوسوس لها ويزين هذه المنطقة لكل ناظر وهذا النصف يعمل ليل نهار بلا ملل ويستريح قليلاً أما أغلبية الشياطين تشتد وتكثر وتنشط فالظلام ، أي مع هبوط الليل .
قلت له: قلت إلى هذه الدرجة تتلاعب الشياطين بالإنسان ؟؟ فأين عقل الإنسان ؟؟
قال : طبيعي إن العاقل والحكيم الذي يعرف ربه سينجو من هذا المزلق ، ولكن ساعة الغضب قد يخرج الإنسان من وعيه ، والشياطين تعرف هذا ، ومن هنا تتجمع العشرات منهم بل المئات لإسقاط إنسان ما !!